قصة شذى >>>>من كتابتي<<<<<

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد:أقدم لكم هذه القصة

فإلى القصة:كانت فتاة يتيمة أسمها شذى كانت تعيش عند عمها الذي كان يكرهها جدا فكان يعذبها فيضرب بها ليلا و نهارا ويحبسها في غرفة مظلمة فلا يقدم لها الأكل ولا الماء فكان كل ذالك الكره والحقد بسبب رفضهاان تقدم له نقل جميع أملاكها إلى أملاك عمها قام عمها بغصبها على الزواج بابنه فهد الذي لايوجد في قلبه مثقال ذرة من الرحمة وكان يشرب والعياذ بالله خمرا.بعد أن هددها عمها بأن يطردها من بيته خصوصا لايوجدأحد تذهب إليه إلى خالتها ولاكن خالتها تسكن في أمريكا حدث اليوم الأسوأ في حياتها تزوجت أبن عمها وكانت غير سعيدة في زواجها هذا الذي لا تتمناه أن يكون زوجها ولا كن هذا قدرها الذي قدرها الله عليها ومر عليها اليوم الأول بسلام

وبدأ المآسي عليها حين كان يحاول أن يجعلها تسرق أباه ولاكتها رفضت فضربها بالعصا وحبسها في غرفة فبكت حسرة حتى الصبح ففكرة بالهرب إلى خالتها الذي تعيش
في أمريكا فقالت سوف اذهب يوم الاثنين الاهو بعدثلاث أيام فجهزت شنطتها وحجزت تذكرةإلي أمريكا عن طريق الهاتف فدخل زوجها بعد تنصت عليها
فقال: مع من تتحدثين
فقالت:مع خالتي
فقال:هل أنت متأكدة
فتغرت ملامح وجهها
فقال :هل تردين السفر؟
فقالت: لا
فشكت بأن زوجهاقدعلم بأرادتها بالسفرفاجلت السفرالى السبوع القادم وبعد يومين لاحظت أن زوجها لا يخرج من المنزل فسألته لماذا لم تذهب مع أصدقائك؟
قال:لماذا تسألين ؟
قالت :مجرد سؤال
قال:اناذاهب الأن فجأ في أخر الليل وهو سكران فدخل المنزل
فقالت :أين ذهبت؟
فكانت صحن المكسرات
فوق الطاولة
فقال:انا لا أحد يسألني أين أذهب فضربها على رأسها بالصحن فأغمرت الصالة بدماء وأغمي عليهافنظر زوجها بدماء فهرب فترك باب المنزل
مفتوح وكانت زوجت جارهم قادمة من فرح
فنظرت إلى الباب مفتوح فناظرت معى الباب فألى الشذى ساقطة بين الدماء فالتصلت على الأسعاف أخذوها إلى المستشفى فأخذت أربع أيام مغمى عليها

استيقظت فسألتها الممرضة
مالذي ظربك على رأسك فقالت: سقطت على الأرض
فقالت: لابدأن تحقق الشرطة معاك فجاء العسكري فسألها مالذي ظربك على رأسك؟
قالت: سقطت على الأرض قالت جارتك:انها رأت زوجك يهرب مع السلم قالت:ذهب ليحظر لي المساعدةفما قالت هذا الا خوف منه فرجعت إلى المنزل فدخلت وهي مرهقةفدخلت ونامت فما إستيقظت إلا عندمادخل فهد وهوسكران فقال هذي هي نهايةأي شخص يسألني فخرج من الغرفةوفي يوم جاء وهو سكران قال لها:اشربي قالت :لا اشرب هذا الشيء المضر فأجبرها مسكت السكين طعنته في بطنه هربت حجزت طائرة إلى أمريكا ذهبت إلى خالتها رحبت بها فقالت :مالذي أتاكي إلى هنا فقالت لها القصةفقالت أذهبي إرتاحي فدخلت غرفة ونامت فقامت لتذهب إلى الحمام فسمعت زوج خالتها يقول:يجب ان تذهب من هنا حتى لا تأتي إلينا بالمصائب قالت خالتها: هذه ابنت أختي كيف أقول لها ان تخرج من البيت
فقال:قوليها فقط وإلا سوف تخرجين معها
فقالت لشذى: يجب أن تذهبي من هنا حتى لا يطلقني زوجي .

ذهبت إلي الشارع لتبحث عن عمل
فلم تجد عمل فعندما كانت تريد النوم تنام في أزقة مليئة بالحرامية والسكرة تستيقظ الصباح فتبحث عن عمل فلا يقبلوها لأنها عربية حتى وجدت عمل في مؤسسة لتدريس الطلاب العرب فاستقرت بهذا العمل فلقد أعطوها سكن لتسكن فيه فتعرفت على موظف أسمه خالد رجل طيب القلب أصله عربي فأعجبته وأعجبها فتقدم إليها لكي بخطبها فلم تقدم له أي رد مخافة أن يعلم أنها قد قتلت زوجها وأنها هاربة فكرت وذهبت إلى العمل وخالد منتظر الرد
وجاءته قالت أنا موافقة وقالت له كل شي بأنها قتلت زوجها.

عاشوا حيات مليئة سعيدة وبعد مدة جاءها اتصال وإذ عمها يطلب منها أن تسامحه بعدما أصابه الشلل في أرجله وأنه تنازل عن ما حصل لفهد الذي ضننته مات وهو لم يمت ورد لها مالها الذي أخذه .
‏ وبعد مدة أنجبت طفل أسمته أحمد فرجعت إلى بلدها فذهبت إلى بيت عمها وإذا يقولون : بأن عمها قد توفي .
وقالت:
لا يدوم إل الواحد القهار

الكاتب: صادق الوعد