ما هي مظاهر إصابة الطفل بـ "المكوّر العقدي ب"؟

تظهر حوالي 60% من حالات الإصابة لدى الأطفال عند الولادة، مقابل 90% تظهر عليهم في اليومين الأولين بعد الولادة. وتعرف هذه الحالة بـ "الظهور المبكر" لـ "المكور العقدي ب". في العادة، يمكن علاجه بنجاح عن طريق حقن الوريد بالمضادات الحيوية، لكن يبقى احتمال الموت وارداً بنسبة واحد إلى ثمانية بين الأطفال المصابين حتى بعد تلقيهم أفضل أشكال الرعاية الممكنة.

من أعراض الظهور المبكر "للمكور العقدي ب" :

- صوت عميق كالشخير.
- عدم الإقبال على الرضاعة.
- النعاس.
- انخفاض في ضغط الدم.
- التوتر.
- أي ارتفاع أو انخفاض غير عادي في درجة الحرارة، أو معدل ضربات القلب و/أو معدل التنفس.

تظهر حوالي 10% من حالات التهاب "المكوّر العقدي ب" بعد مرور يومين على الولادة (الظهور المتأخر)، وتشبه عادة التهاب السحايا مصحوبة بتعفن في الدم. تستطيع غالبية الأطفال النجاة بالعلاج، إلا أن حوالي 30% يواجهون مشاكل على المدى البعيد.

تشمل أعراض الظهور المتأخر "للمكور العقدي ب" الآتي:

- ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
- عدم الإقبال على الرضاعة و/أو القيء.
- النعاس.

وقد تتضمن أعراض التهاب السحايا عند الأطفال بالإضافة إلى أي من الأعراض المذكورة سابقاً:

- صراخ حاد أو نواح أو أنين.
- عدم رغبة الطفل في أن يكون محمولاً مع عصبية في المزاج.
- تورم اليافوخ (وهو المنطقة الطرية في الرأس).
- تشنج أو اهتزازات لا إرادية.
- طراوة شديدة في الجسد.
- تعبيرات غريبة في الوجه أو تحديق مبالغ فيه.
- انخفاض أو ارتفاع في معدل التنفس.
- نفور الطفل من الأضواء المبهرة.
- يكون لون الجلد باهتاً أو مليئاً بالبقع.

يعدّ التشخيص المبكر والعلاج من الأمور التي تكتسب أهمية شديدة في حالات الظهور المتأخر لـ "المكور العقدي ب" أو التهاب السحايا. فلو لاحظت على طفلك أي من الأعراض المذكورة سابقاً، سارعي فوراً إلى الاتصال بطبيبك. وإذا لم تجدي طبيبك، توجهي فوراً إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى. تقلّ مخاطر التقاط طفلك حديث الولادة التهاب "المكوّر العقدي ب" مع التقدم في العمر، إذ يصبح المرض نادر الحدوث لدى الأطفال في عمر شهر واحد، كما ينتفي احتمال الإصابة تماماً لدى من تخطوا سنّ الثلاثة أشهر.